من أقوال السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد في الخطاب الشامل بعد أدائه القسم الدستوري في دمشق بتاريخ 2014/7/16م:
"طالما أننا نمتلك الإرادة, المرحلة الجديدة بدأت ونحن مستعدون لها, فسورية تستحق منا كل الجهد والعرق والعمل, ونحن لن نبخل عليها بشيء" .

و حرصاً على تطوير العمل الطبي والاستمرار بالتعليم المستمر وتحسين الأداء في مجال رعاية المرضى , والاهتمام بالتدريب والتأهيل وتطوير البحث العلمي في جميع الاختصاصات في الهيئة العامة لمستشفى دمشق.
تقيم الهيئة العامة لمستشفى دمشق بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بتاريخ 2014/8/10م واستكمالاً للدورة التدريبية التي أقيمت بتاريخ 2014/6/15م حول " ضبط العدوى في المشافي"
والتي تستمر لمدة أسبوع يتم من خلالها تدريب المشاركين على آلية تطبيق مبادئ منع وضبط العدوى وفق المعايير العالمية وبروتوكولات منظمة الصحة العالمية بهدف حماية المرضى والمراجعين بالإضافة إلى العاملين في المؤسسات الصحية من الإصابة بالأمراض المعدية والإنتانات المختلفة .

هذا وركز الدكتور أديب محمود مدير عام الهيئة العامة لمستشفى دمشق على أهمية هذه الدورات لما لها من أثر إيجابي في تحسين جودة الرعاية الصحية ومواكبة المعايير العالمية المتبعة في ضبط العدوى و تأهيل الكوادر العاملة في القطاع الصحي بما يحقق الاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى العاملين في مجال الرعاية الصحية بالإضافة إلى تخفيض التكلفة على المريض وعلى الدولة في حال تم تطبيق هذه السياسات ,وأضاف على أن القسم الثاني للدورة يتضمن عشرون محاضرة نظرية بالإضافة إلى عدة ورشات عمل وجولات ميدانية تدعم المعلومات النظرية ,
كما أشاد بأهمية تبادل الخبرات واكتساب المهارات وكيفية تطبيق هذه السياسات في المشافي لما له من نتائج إيجابية على أداء الكادر الطبي وبالتالي تحسين الخدمة الطبية المقدمة للمرضى.

حيث حضر الدورة عدد من المعنيين والمهتمين بالجودة الصحية والطبية في المشفى بالإضافة إلى عدد من المشاركين من مشافي وزارة التعليم العالي ومشافي وزارة الصحة بالإضافة إلى مشافي وزارة الدفاع والخدمات الطبية.