راجع المريض م.ع ذو الأربع وعشرون عاماً الهيئة العامة لمشفى دمشق محولاً من مشفى خارجي .
ضياع عظمي شديد حوالي 8 سم من عظم الظنبوب الأيمن عقابيل طلق ناري منذ ثلاث سنوات .
معالج بعدة إجراءات عظمية تقليدية ( مثبت خارجي، صفيحة عظمية مع طعم حرقفي ذاتي، مثبت خارجي ) دون حدوث اندمال أو شفاء للكسر.
بالفحص السريري تبين وجود ندبة على الوجه الأمامي للساق اليمنى مع ضياع مادي جلدي عضلي مع ندبة موافقة أنسية أمامية حوالي 16سم بالثلث المتوسط لنفس الساق .
أما الفحص الشعاعي أظهر ضياع مادي حوالي 8 سم مع تصلب حواف يقدر بحوالي 4 سم في الجزأ القريب والبعيد من بؤرة الكسر لعظم الظنبوب الأيمن .
بناءاً على ذلك قُبل المريض في شعبة الجراحة العظمية في المشفى بتاريخ 2016/17/9م وتم إجراء عمل جراحي له من قبل الكادر الطبي في شعبة الجراحة العظمية في الهيئة العامة لمستشفى دمشق بتاريخ 2016/9/20 بنقل شظية موعاة من الطرف الأيسر مع شريحة جلدية موعاة من نفس الشريان والوريد واستئصال حواف العظم المتصلبة وزرع الشظية مع تثبيتها بمثبت خارجي وخياطة الأوعية تحت المجهر بخيط 0/10 وخياطة الشريحة الجلدية لتغطية الضياع المادي الجلدي ومراقبة تروية الشظية( حيث تعمل الشريحة الجلدية كنافذة مراقبة للطعم العظمي) ،حيث استمر العمل الجراحي إثنا عشرة ساعة ونصف.
بعد خمس أيام من العمل الجراحي تظهر الشريحة الجلدية الموعاة سلامة تروية الشظية .
تعتبر هذه العملية من العمليات التي تحتاج إلى خبرة فائقة الدقة وأجهزة حديثة وعالية التطور على مستوى العالم، حيث تم إنجاز وتوفير هذه الشروط في الهيئة العامة لمستشفى دمشق التي أصبحت رائدة في أحدث التطورات الطبية والعلمية.